مفاوضات تبادل الأسرى: إسرائيل توافق على إطلاق سراح أكثر من 700 فلسطيني في إطار اتفاق وقف إطلاق النار
مدة القراءة:
وفقًا لتقارير صادرة عن وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الأحد، فإن إسرائيل قد وافقت على الإفراج عن مجموعة تتراوح بين 700 و800 أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن 40 أسير ما زالوا تحت احتجاز حماس. يُعتبر هذا الإجراء جزءًا من مفاوضات لاتفاق وقف إطلاق نار محتمل، يتم التوسط فيه من قبل الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى تعليق الأعمال القتالية المستمرة منذ خمسة أشهر بين إسرائيل وحماس.
تشير القناة 12 وموقع "واللا" الإخباري إلى أن الأسرى الذين تنوي إسرائيل إطلاق سراحهم يشملون 100 أسير مدانين بجرائم قتل. وقد عبر مسؤول إسرائيلي، لم يُكشف عن اسمه، في حديثه لصحيفة تايمز أوف إسرائيل عن تحفظه، مشيرًا إلى أن الأمور متوازنة بنسبة 50/50 بالنسبة لإمكانية التوصل إلى اتفاق.
كما تُظهر التقارير استعداد إسرائيل للتفاوض حول السماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة.
في وقت سابق، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقترحًا من حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدًا على تصميم الجيش الإسرائيلي على القضاء على حماس في غزة.
وفقًا للتقارير، التقى وفد إسرائيلي بمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز في قطر يوم السبت، في محاولة من الولايات المتحدة لإقناع الجيش الإسرائيلي بوقف هجومه على رفح، وهي مدينة تقع في أقصى جنوب غزة وتعج باللاجئين. وأفاد مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز بأن هناك "فجوات كبيرة" لا تزال قائمة في المفاوضات، خاصةً فيما يتعلق بالنسب المقترحة للإسرائيليين والفلسطينيين المشاركين في التبادل.
حتى الآن، لم تُعلق حماس على الاقتراح، وتشير التوقعات إلى أن الرد قد يستغرق بضعة أيام.
أعلنت إسرائيل الحرب على حماس في 7 أكتوبر، عقب هجمات شنها مسلحون على المدن الإسرائيلية، مما أدى إلى مقتل حوالي 1,100 شخص واحتجاز أكثر من 250 أسير. وخلال هدنة استمرت أسبوعًا في نوفمبر، تم إطلاق سراح عدد من الأسرى كجزء من سلسلة عمليات تبادل. ومع ذلك، لا يزال هناك حوالي 130 رهينة محتجزين في غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
وقد قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني خلال العمليات الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب ما ذكرته السلطات المحلية التي تديرها حماس.
إسرائيل | حماس | أسرى | مفاوضات | وقف إطلاق النار
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار