انهيار جسر بالتيمور يشل حركة الميناء ويعطل سلاسل التوريد العالمية
مدة القراءة:
أدى انهيار جسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور يوم الثلاثاء إلى اضطرابات شديدة في النقل المحلي والخدمات اللوجستية، ومن المتوقع أن يكون له آثار متتالية على سلاسل التوريد العالمية.
وقد تسبب الحادث، الذي وقع عندما اصطدمت سفينة حاويات عملاقة بالجسر، في انهيار جزء كبير من الجسر الذي يبلغ طوله 1.6 ميل (2.6 كم) في نهر باتابسكو، مما أدى إلى سقوط عدة مركبات في الماء.
يُعد جسر فرانسيس سكوت كي، الذي بُني في سبعينيات القرن الماضي، الممر الوحيد الذي يربط ميناء بالتيمور، تاسع أكبر ميناء تجاري أجنبي في الولايات المتحدة، بالمحيط.
ويمثل الميناء المحطة البحرية الأكثر ازدحامًا في البلاد لتصدير المركبات، حيث يتم شحن ما يصل إلى 850,000 سيارة وشاحنة خفيفة سنويًا، بالإضافة إلى الأجزاء المستخدمة في تجميع المركبات. كما يتعامل الميناء مع كميات كبيرة من الفحم، حيث احتلت مرافقه المرتبة الثانية في قدرات تصدير الفحم خلال الربع الثاني من عام 2023.
أدى انهيار الجسر إلى محاصرة عشر سفن داخل الميناء، بينما اضطرت حوالي 40 سفينة متجهة إلى بالتيمور إلى تغيير مسارها. كما علقت 30 سفينة شحن صغيرة وزوارق سحب ومراكب أخرى في الميناء.
وقد وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الجسر بأنه حيوي للاقتصاد، مشيرًا إلى مخاوف بشأن حركة المرور والوظائف المرتبطة بالميناء، حيث يدعم الميناء حوالي 15000 وظيفة ويعبره أكثر من 30000 مركبة يوميًا.
أغلق المسؤولون الميناء أمام حركة السفن في أعقاب الحادث، بينما لا تزال جهود الإنقاذ جارية للبحث عن ستة أشخاص مفقودين.
ويُسلط هذا الحادث الضوء على أهمية البنية التحتية للنقل في سلاسل التوريد العالمية، حيث يمكن أن يؤدي تعطيل جزء واحد من الشبكة إلى آثار متتالية واسعة النطاق.
انهيار جسر | ميناء بالتيمور | سلاسل التوريد | اضطرابات النقل | سفينة حاويات
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار