مصر 2026: كيف نضمن "تخارجاً ناجحاً" من صندوق النقد؟ (فيديو مع خبير)
مدة القراءة:
في تحذير من تكرار أخطاء الماضي، دعا خبير اقتصادي دولي مصر إلى البدء في وضع خطة واضحة للتخارج من برنامج صندوق النقد الدولي قبل حلول عام 2026، موعد انتهاء البرنامج الحالي.
يرى الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية ووزير الاستثمار المصري الأسبق، أن مصر بحاجة إلى "قواعد للتخرج والتخارج" من الصندوق، وعدم الانتظار حتى اللحظات الأخيرة كما حدث في برامج سابقة.
عقد من التعاون:
تعود علاقة مصر بصندوق النقد إلى عام 2016، حيث بدأت برنامجًا مدته ثلاث سنوات بهدف دعم الاستقرار النقدي. لكن هذه المدة امتدت لتصل إلى عقد كامل مع البرنامج الحالي، المقرر انتهاؤه في نوفمبر 2026.
تقييم العلاقة الحالية:
يعتبر محيي الدين أن العلاقة بين مصر والصندوق في البرنامج الحالي كانت "مقبولة" في عام 2023، بينما تحسنت في عام 2024 بعد إتمام مراجعتين ناجحتين. ويشير إلى أن تقديرات الصندوق تشير إلى تحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في مصر بنهاية البرنامج مقارنة ببدايته.
أهمية التخطيط المبكر:
يحذر محيي الدين من تكرار سيناريوهات سابقة، حيث لم يتم التخطيط بشكل كاف للتخارج من برامج الصندوق، مما أدى إلى صعوبات اقتصادية. ويؤكد أن مصر قادرة على تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي متكامل دون الحاجة لبرنامج خاص مع الصندوق، لكن ذلك يتطلب وضع قواعد واضحة للتخارج مبكرًا.
التحديات والفرص:
يشير المقال إلى أن عام 2022 شهد قرارات حكومية أثرت سلبًا على الاقتصاد المصري، مثل منع الاستيراد وتراجع النمو وانخفاض قيمة العملة. لكن عام 2024 شهد تحسنًا في الأوضاع بعد إتمام مراجعتين من قبل صندوق النقد.
الخلاصة:
يُعدّ التخطيط المبكر للتخارج من برنامج صندوق النقد الدولي أمرًا حيويًا لمصر لضمان استدامة الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق نمو مستدام. يجب على الحكومة المصرية العمل على وضع استراتيجية واضحة للانتقال بسلاسة من الاعتماد على برامج الصندوق إلى الاعتماد على الذات في إدارة الاقتصاد.
مصر، صندوق النقد الدولي، إصلاح اقتصادي، تخارج، استقرار نقدي، نمو، تضخم، مديونية خارجية، احتياطي النقد الأجنبي.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار