مصر تستعد لعودة تصدير الغاز في الربع الأخير من العام

مدة القراءة:

بعد توقف دام عدة أشهر بسبب التوترات الإقليمية، تتوقع شركة "شل" عودة تصدير الغاز من محطة إدكو المصرية في الربع الأخير من العام الجاري.

مصر تستعد لعودة تصدير الغاز في الربع الأخير من العام

أعلنت شركة "شل"، إحدى المساهمين الرئيسيين في محطة إدكو لتصدير الغاز الطبيعي المسال في مصر، عن توقعاتها بعودة تصدير الغاز من المحطة بحلول الربع الأخير من عام 2024. يأتي هذا الإعلان بعد توقف دام لعدة أشهر بسبب توترات الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي أثرت على إنتاج أحد حقول الغاز التي تغذي المحطة.

وأكد متحدث باسم "شل" أن الحكومة المصرية تخطط لاستئناف إمداد الغاز لشركة الغاز الطبيعي المسال المصرية، المشروع المشترك الذي يُشغل محطة إدكو. وتبلغ الطاقة الإجمالية للمحطة 7.2 مليون طن متري سنويًا.

وكانت آخر شحنة تصدير من الغاز الطبيعي المسال من محطة إدكو في أبريل الماضي، وفقًا لبيانات تتبع السفن.

تحديات تواجه عودة التصدير:

  • تراجع الإنتاج: أدى انخفاض إنتاج الغاز والصيف الحار إلى زيادة واردات مصر من الغاز هذا العام إلى أعلى مستوى منذ عام 2018.
  • منافسة أوروبا: تسعى مصر حاليًا لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال ابتداءً من أكتوبر، مما يزيد المنافسة مع أوروبا على شراء شحنات الوقود.

أهمية عودة التصدير:

  • زيادة الإيرادات: تمثل عودة تصدير الغاز مصدرًا هامًا للإيرادات لمصر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
  • تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة: تسعى مصر لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي لتجارة وتوزيع الغاز، وتعتبر عودة تصدير الغاز خطوة هامة في هذا الاتجاه.

الخلاصة:

تُعد عودة تصدير الغاز من محطة إدكو خبرًا إيجابيًا للاقتصاد المصري، حيث يُتوقع أن يساهم في زيادة الإيرادات وتعزيز مكانة مصر في سوق الطاقة الإقليمي. مع ذلك، تواجه عودة التصدير بعض التحديات، أبرزها تراجع إنتاج الغاز والمنافسة مع أوروبا على شراء شحنات الوقود.


Share/Bookmark

تصدير الغاز | محطة إدكو | مصر | شل | الغاز الطبيعي المسال

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

تباطؤ التضخم في مصر خلال أكتوبر: قراءة تحليلية للمؤشرات والتأثيرات

ضربات ليلية تهز صنعاء.. أمريكا تستهدف 'الأسلحة المتطورة' للحوثيين

انخفاض أسعار الحديد بحدود 764 جنيهًا والأسمنت يستقر عند 2877 جنيهًا للطن