مصر تواجه أزمة طاقة: السعودية وليبيا تقدمان يد العون بشراء شحنات غاز
مدة القراءة:
تواجه مصر تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتها من الطاقة، خاصةً خلال فصل الصيف ذي الطلب المرتفع. ووسط أزمة العملة الصعبة التي تعاني منها البلاد، وجدت مصر نفسها في موقف صعب لتغطية تكاليف استيراد الغاز الطبيعي المسال.
ولكن، لم تُترك مصر وحيدة في مواجهة هذه الأزمة. فقد سارعت كل من السعودية وليبيا لتقديم الدعم المالي لشراء شحنات غاز، مما يُساعد في تخفيف وطأة الأزمة وتلبية احتياجات المواطنين والصناعات المصرية.
تفاصيل الدعم السعودي الليبي:
- كشفت مصادر مطلعة لـ "رويترز" أن السعودية وليبيا مولتا شراء شحنات غاز بقيمة 200 مليون دولار على الأقل.
- مولت السعودية ثلاث شحنات من أصل 32 شحنة غاز طبيعي مسال اشترتها مصر هذا العام، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 150 مليون دولار.
- قامت ليبيا بشراء شحنة واحدة في يوليو بقيمة 50 مليون دولار، باستخدام أموال من مؤسسة النفط الوطنية الليبية.
أسباب أزمة الطاقة في مصر:
- انخفاض إنتاج الغاز المحلي إلى أدنى مستوى له في ست سنوات، بنسبة 25% عن ذروته في عام 2021.
- توقعات بانخفاض الإنتاج بنسبة 22.5% أخرى حتى عام 2028.
- ارتفاع الطلب على الطاقة، خاصةً خلال فصل الصيف.
- أزمة العملة الصعبة التي تُصعّب من عملية استيراد الغاز.
تأثير أزمة الطاقة:
- اضطرت مصر إلى اللجوء إلى خفض الأحمال في العام الماضي لتوفير الطاقة.
- ضغوط متزايدة على ميزانية الدولة بسبب فاتورة دعم الطاقة الباهظة.
- تهديد لنمو الاقتصاد المصري.
جهود مصر لتجاوز الأزمة:
- البحث عن مصادر تمويل إضافية من دول حليفة.
- العمل على زيادة إنتاج الغاز المحلي.
- تنويع مصادر الطاقة.
الدعم السعودي الليبي يُمثل بارقة أمل لمصر في تجاوز أزمة الطاقة الحالية. و يُظهر مدى التعاون والتضامن بين الدول العربية في مواجهة التحديات الاقتصادية.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُقدم فيها السعودية وليبيا الدعم لمصر، حيث سبق لهما تقديم مساعدات مالية واقتصادية في أوقات سابقة.
من المهم أن تُواصل مصر جهودها لتنويع مصادر الطاقة وزيادة إنتاجها المحلي، لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل.
أزمة طاقة | مصر | السعودية | ليبيا | غاز طبيعي مسال
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار