إيداع الطالب الذي رمى الرئيس الفرنسي ماكرون بـ"البيضة" خلال زيارة معرض ليون جناح "الأمراض النفسية"

قال ممثلو الادعاء الفرنسي إن الطالب الذي ألقى بيضة على الرئيس إيمانويل ماكرون، تم وضعه في المؤسسات بشكل غير طوعي. ويجري التحقيق معه بتهمة الاعتداء على موظف عمومي.

وقع حادث التحريض يوم الاثنين، عندما كان ماكرون يزور ليون لحضور معرض تجاري. أصابته القذيفة، التي بدا أنها بيضة مسلوقة، في كتفه وارتدت. الجاني الذي صاح "تحيا الثورة!" ("عاشت الثورة!") بعد رشق الرئيس، تم اعتقاله.

قال مكتب المدعي العام في ليون، الثلاثاء، إن القاذف تم تحديده على أنه طالب يبلغ من العمر 19 عامًا ولم تكن الشرطة الفرنسية على علم به قبل الحادث.

وقال البيان إنه خضع لتقييم نفسي وجد "غياب البصيرة والحاجة إلى العلاج في المستشفى" ثم نقل قسرا إلى مستشفى لو فيناتير للأمراض النفسية في المدينة.

إذا اعتبر مؤهلا لتحمل المسؤولية عن أفعاله، فقد يواجه الرجل المقاضاة بتهمة الاعتداء على موظف عام، وهي الجريمة التي يتم التحقيق من أجلها.

ماكرون، المعروف بالاقتراب الشخصي من الحشود أثناء الحملة الانتخابية، ليس غريباً على مواجهته جسديًا من قبل أشخاص لا يحبونه. في يونيو، تعرض الزعيم الفرنسي للصفع علىض وجهه. أمضى الجاني شهورًا في السجن بسبب ذلك، لكنه قال إنه لم يندم.

تستعد فرنسا للانتخابات الرئاسية العام المقبل، والتي من المتوقع أن يخوض فيها ماكرون الجولة الثانية من المواجهة مع أي منافس يحصل على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى.

إيداع الطالب الذي رمى الرئيس الفرنسي ماكرون بـ"البيضة" خلال زيارة معرض ليون جناح "الأمراض النفسية"

إيداع،الطالب،رمى، الرئيس الفرنسي،ماكرون،البيضة،معرض ليون،الأمراض النفسية،ليون،ممثلو الادعاء الفرنسي،إيمانويل ماكرون،بيضة مسلوقة،عاشت الثورة،لو فيناتير

النشرة البريدية