الولايات المتحدة توقع على أمر تنفيذي يسمح بفرض عقوبات جديدة على إثيوبيا بسبب فظائع التيجراي المبلغ عنها

وقعت الإدارة الأمريكية، برئاسة الرئيس جو بايدن، على أمر تنفيذي يوم الجمعة يسمح بمزيد من العقوبات ضد الأطراف المتورطة في نزاع تيجراي الاثيوبي.

يأتي ذلك وسط أنباء عن فظائع ارتكبتها القوات الإثيوبية في تيجراي والتي لا تزال تخرج من المنطقة المنكوبة.

قُتل الآلاف وأصبح الملايين بحاجة إلى مساعدات إنسانية منذ بدء الصراع قبل 10 أشهر بين القوات الفيدرالية الإثيوبية والقوات الموالية لجبهة تحرير تيجراي الشعبية التي تسيطر على تيجراي.

لذلك، يسمح الأمر التنفيذي الجديد للإدارة الأمريكية باتخاذ إجراءات عقابية ضد الحكومتين الإثيوبية والإريترية، وكذلك ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وحكومة إقليم أمهره.

ونقلت رويترز عن مسؤولين كبار بالإدارة الأمريكية قولهم إن هذا يأتي في حالة استمرارهم في متابعة الصراع العسكري بشأن المفاوضات.

وقد دعت الولايات المتحدة في وقت سابق إلى إنهاء تفاوضي لنزاع تيجراي في مناسبات عديدة ووصول المساعدات إلى تيجراي.

وحذر مسؤول كبير في الإدارة، بحسب رويترز، من أنه "ما لم تتخذ الأطراف خطوات ملموسة لحل الأزمة، فإن الإدارة مستعدة لاتخاذ إجراءات صارمة بموجب هذا الأمر التنفيذي الجديد لفرض عقوبات مستهدفة على مجموعة واسعة من الأفراد أو الكيانات".

منذ اندلاع الصراع في المنطقة الشمالية، فر أكثر من مليوني شخص من منازلهم مع امتداد القتال إلى المناطق المجاورة في أمهرة وعفر.

بسبب القتال الدائر في هاتين المنطقتين، شرد مئات الآلاف وأصبح حوالي 1.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية.

وقال بايدن في بيان إن الولايات المتحدة "مصممة على الدفع باتجاه حل سلمي لهذا الصراع"، وحث الأطراف المعنية على وقف حملاتها العسكرية والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

كما حثهم على احترام حقوق الإنسان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

الولايات المتحدة توقع على أمر تنفيذي يسمح بفرض عقوبات جديدة على إثيوبيا بسبب فظائع التيجراي المبلغ عنها

الولايات المتحدة،توقع على أمر تنفيذي،عقوبات جديدة،إثيوبيا،فظائع،التيجراي،أثيوبيا،العقوبات،الإدارة الأمريكية،جو بايدن،صراع تيجراي،رويترز،مساعدات غذائية

النشرة البريدية