نهاية 2021... النفط يسجل أكبر مكاسب سنوية في 12 عاما

سجل النفط أكبر ارتفاع سنوي له منذ عام 2009 حيث أدى الانتشار العالمي للقاح Covid-19 السريع إلى إعادة فتح الاقتصادات، مما أدى إلى زيادة الاستهلاك، في حين ظل إنتاج النفط محدودًا بعد الركود.

تقدم مؤشر غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) بنسبة 55 ٪ لأكبر مكسب هذا العام منذ أكثر من عقد، في حين شهد خام برنت القياسي العالمي زيادة بنسبة 50 ٪، وهو أكبر مكسب في نصف عقد.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.75 دولار، أو 2.2٪، إلى 77.78 دولارًا للبرميل في اليوم الأخير من عام 2021. وأنهت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط العام منخفضة 1.78 دولار، أو 2.31٪، إلى 75.21 دولارًا للبرميل.

وبلغ كلا العقدين ذروتهما في عام 2021 في أكتوبر، حيث بلغ خام برنت 86.70 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 2018، وخام غرب تكساس الوسيط عند 85.41 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 2014.

ونقلت رويترز عن كريج جيمس كبير الاقتصاديين بشركة الوساطة الأسترالية CommSec قوله: "لدينا دلتا وأوميكرون وجميع أنواع الإغلاق وقيود السفر، لكن الطلب على النفط ظل ثابتًا نسبيًا".

"يمكنك أن تنسب ذلك إلى تأثيرات التحفيز الداعم للطلب والقيود المفروضة على العرض."

من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط العالمية بشكل أكبر، حيث يلحق الطلب على وقود الطائرات بالمستثمرين الذين يحاولون قياس توقعات استهلاك الطاقة في عام 2022. 

وفي الوقت نفسه، ينتشر أحدث متغير Covid-19 بسرعة، بينما من المقرر أن تجتمع أوبك مع المنتجين المتحالفين في 4 يناير لمناقشة سياسة الإنتاج.

قال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في UBS Group AG، لـ Bloomberg: "حقق النفط الخام أداءً ممتازًا في عام 2021، مدعومًا بالانخفاض المستمر في مخزونات النفط المستفيدة من تعافي الطلب وتباطؤ نمو الطلب".

وأضاف ستونوفو أنه مع اقتراب عام 2022، "لا يزال سوق النفط يعتمد على النفط من أوبك +". ومن المتوقع أن تلتزم المجموعة بالخطة لإضافة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات في فبراير خلال الاجتماع القادم.

وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز شمل 35 خبيرًا اقتصاديًا ومحللاً، سيبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 73.57 دولارًا للبرميل في عام 2022، أي أقل بنحو 2٪ من التوقعات البالغة 75.33 دولارًا في نوفمبر.

نهاية 2021،النفط يسجل أكبر مكاسب سنوية في 12 عاما،لقاح-Covid،إعادة فتح الاقتصادات،زيادة الاستهلاك، إنتاج النفط محدودًا بعد الركود،مؤشر غرب تكساس،WTI،

النشرة البريدية