إسرائيل تخطط لحملة اغتيالات عالمية لقادة حماس فى الخارج
مدة القراءة: 3 دقائق

0:00
3:36
جدول المحتويات
يستعد جواسيس إسرائيليون لاغتيال قادة حماس الذين يعيشون في لبنان وتركيا وقطر بمجرد انتهاء الحرب مع الحركة المسلحة، وفقا لما قاله مسؤولون لصحيفة وول ستريت جورنال. وبحسب ما ورد تم التخطيط للعملية منذ أكثر من شهر، لكنها تأجلت حتى يمكن إجراء مفاوضات بشأن الأسرى.
بدأت أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية بوضع خطط لحملة الاغتيالات بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر على الدولة اليهودية، بحسب ما ذكرته الصحيفة الأمريكية يوم الخميس، نقلا عن مسؤولين مجهولين. وبحسب ما ورد أراد البعض الشروع في الحملة على الفور، لكنهم أمروا بالانتظار حتى يمكن إحراز تقدم في المفاوضات لتحرير ما يقرب من 240 أسير تحتجزهم حماس.
وقال المسؤولون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أذن بعمليات القتل، مضيفين أن الأمر يتعلق الآن بموعد بدء الحملة وليس ما إذا كانت الحملة ستبدأ.
في حين أن مثل هذه العمليات عادة ما يتم التخطيط لها سرا، فقد حذرت الحكومة الإسرائيلية صراحة من أنها تعتزم قتل نشطاء«حماس» خارج غزة. وقبل أن يسرب المسؤولون القصة إلى صحيفة"وول ستريت جورنال"، أعلن نتنياهو في الشهر الماضي أنه"أصدر تعليمات للموساد بالعمل ضد رؤساء حماس أينما كانوا".
الموساد مسؤول مباشرة أمام مكتب رئيس الوزراء، وهو وكالة الاستخبارات الخارجية والعمليات السرية الإسرائيلية، وهو مشابه تقريبا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وللوكالة تاريخ طويل من الاغتيالات على أرض أجنبية، تصاعد بعضها إلى حوادث دبلوماسية كبرى.
اشتهر الموساد بالقبض على أدولف أيخمان - الضابط النازي والمنظم الرئيسي للهولوكوست - في عام 1960، وفشل في قتل العديد من النازيين الذين طاردهم في العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية مباشرة، على الرغم من وجود قائمة واسعة للعمل من خلالها.
شنت الوكالة حملة تفجير رسائل ضد العلماء النازيين السابقين الذين يعملون في برنامج الصواريخ المصري في أوائل ستينيات القرن العشرين، ولكن تم إلغاء العملية من قبل رئيس الوزراء ديفيد بن جوريون في عام 1963 بعد أن هربت أهداف متعددة وقتل ما لا يقل عن خمسة عمال مصريين.
في عملية سرية استمرت عدة عقود بدأت بعد أن قتل مسلحون فلسطينيون 11 رياضيا ومدربا إسرائيليا في دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، قتل عملاء الموساد 18 شخصا يشتبه في تورطهم في المذبحة. وكان أحد القتلى نادلا مغربيا في النرويج، وهو حادث أدى إلى قيام السلطات النرويجية باعتقال خمسة عملاء إسرائيليين والحكم عليهم.
في الآونة الأخيرة، أمر نتنياهو الموساد باغتيال خالد مشعل، أحد مؤسسي«حماس» في الأردن عام 1997. تم القبض على فريق الاغتيال المكون من رجلين بعد أن رش أحدهم سما في أذن مشعل، وهدد الأردن بتمزيق معاهدة السلام مع إسرائيل ردا على ذلك.
وتم نزع فتيل المواجهة الدبلوماسية عندما قدم عملاء إسرائيليون ترياقا للسم ووافق نتنياهو على إطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين، بمن فيهم إمام حماس ومؤسسها المشارك أحمد ياسين.
كما تم القبض على عملاء الموساد وهم يستخدمون جوازات سفر أيرلندية وبريطانية وأسترالية مزورة لعملية اغتيال في دبي في عام 2010.
المصدر: RT
الوسوم
جواسيس | إسرائيليون | اغتيال | حماس | لبنان | تركيا | قطر | حرب | استخبارات | خطط
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار