“البلطجة الاقتصادية”: الصين تنتقد القيود الأمريكية على صادرات أشباه الموصلات

في تصريحات حادة اللهجة، انتقد متحدث باسم السفارة الصينية في الفلبين القيود الأمريكية المفروضة على صادرات أشباه الموصلات إلى الصين، واصفًا إياها بأنها "حالة واضحة من البلطجة الاقتصادية". وفقًا للمتحدث، تنتهك هذه القيود قواعد السوق الحرة وتعطل النظام التجاري العالمي، مما يهدد استقرار سلاسل الإنتاج والتوريد الدولية.

من جانبها، أكدت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو خلال زيارتها للفلبين أن الولايات المتحدة تدرس باستمرار الحاجة إلى توسيع ضوابط التصدير لمنع الصين من الحصول على رقائق الكمبيوتر المتقدمة، مشيرة إلى الأمن القومي كأساس لهذه الضوابط.

المتحدث الصيني أشار إلى أن القيود الأمريكية تتعارض مع مبادئ السوق وتقطع سلسلة الإنتاج والتوريد الدولية، مما يشكل تحديًا للاتفاقيات التجارية الدولية ومبدأ معاملة الدولة الأولى بالرعاية. وأضاف أن اللوائح الأمريكية، التي تُفرض بحجة "الأمن القومي"، تعيق التجارة العادية للرقائق العادية المستخدمة في الأغراض المدنية.

وفي تحذير شديد اللهجة، دعا المسؤول الصيني الولايات المتحدة إلى التوقف فورًا عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية واستغلالها وتسليحها، مؤكدًا أن الصين مستعدة لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة.

تأتي هذه التصريحات في أعقاب تقارير من بلومبرج تفيد بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على حلفائها لزيادة الضغط على وصول الصين إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات. وقد تم توسيع القيود الأمريكية في أكتوبر 2023، حيث أعادت وزارة التجارة الأمريكية تعريف رقائق الذكاء الاصطناعي وأدخلت متطلبات ترخيص إضافية لتوريدها إلى أكثر من 40 دولة لتجنب إعادة بيعها إلى الصين.

“البلطجة الاقتصادية”: الصين تنتقد القيود الأمريكية على صادرات أشباه الموصلات

تابعنا على أخبار جوجل

الصين | السفارة الصينية | الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة (الجات) | الرقائق | الولايات المتحدة

النشرة البريدية