"مغارة شيراتون" تكشف المستور.. القبض على رجل أعمال يتاجر بالعملة الأجنبية وبحوزته ملايين من 13 دولة
مدة القراءة:
في عملية أمنية مفاجئة، ألقت الأجهزة الأمنية في مصر القبض على رجل الأعمال "م.أ.ع"، صاحب شركة شحن كبرى، بتهمة الاتجار غير المشروع في العملات الأجنبية. وقد تم ضبط المتهم في منطقة مساكن شيراتون، وبحوزته كميات ضخمة من العملات النقدية المتنوعة، مما أثار تساؤلات حول حجم نشاطه المخالف للقانون.
كنز من العملات الأجنبية
خلال عملية التفتيش، عثر رجال الأمن بحوزة المتهم على ما يشبه "كنزا" من العملات الأجنبية، بلغ مجموعها ما يعادل ملايين الجنيهات المصرية. شملت المضبوطات عملات من 13 دولة مختلفة، ما يعكس مدى اتساع نطاق تعاملات المتهم. ومن بين هذه العملات:
- 85 ألف دولار أمريكي
- 40 ألف يورو
- 1900 درهم إماراتي
- مليون جنيه مصري
- 10 آلاف بات تايلاندي
- عملات بالدينار الأردني والليرة التركية
- 200 دولار سنغافوري
- 100 ألف روبية إندونيسية
- عملات بالراند الجنوب أفريقي
- 7000 درهم مغربي
- 1000 يوان صيني
- 200 روبل روسي
الاتجار في العملة.. جريمة ذات أبعاد اقتصادية
بحسب التحريات الأولية التي أجرتها مباحث الأموال العامة، فإن المتهم كان يحوز هذه المبالغ بهدف الاتجار في النقد الأجنبي خارج القنوات الرسمية للبنوك والمصارف. ويهدف من وراء ذلك إلى تحقيق أرباح غير مشروعة من خلال استغلال الفروق في أسعار الصرف بين السوق الرسمي والسوق الموازية.
يعتبر الاتجار غير المشروع بالعملات الأجنبية جريمة اقتصادية خطيرة، لما لها من تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني، حيث تساهم في زعزعة استقرار أسعار الصرف، وتقويض جهود الدولة في الحفاظ على قيمة العملة المحلية.
التحقيقات جارية
تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها في هذه القضية لكشف المزيد من التفاصيل حول نشاط المتهم، وتحديد حجم تعاملاته غير القانونية، والكشف عن شركاء محتملين له. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده، وفقًا لما ينص عليه القانون في قضايا الاتجار غير المشروع بالعملة.
رسالة تحذير
تأتي هذه القضية لتلقي الضوء مجددا على خطورة الاتجار غير المشروع بالعملة، وتؤكد على عزم الأجهزة الأمنية على مكافحة هذه الظاهرة التي تضر بالاقتصاد الوطني، وتدعو المواطنين إلى التعامل مع القنوات الشرعية في تداول العملات الأجنبية.
رجل أعمال | تجارة العملة | مساكن شيراتون | عملات أجنبية | تهريب الأموال
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار