"أنصار الله" تعلن تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل واستهداف حاملة طائرات أمريكية
مدة القراءة:
تفاصيل العمليات العسكرية
وفقًا للبيان، استهدفت العملية الأولى مطار "بن جوريون" الدولي، الواقع في منطقة يافا بفلسطين المحتلة، باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2". أما العملية الثانية، فقد استهدفت محطة كهرباء جنوبي القدس المحتلة، باستخدام صاروخ بالستي من نوع "ذو الفقار". وأكد سريع أن العمليات "حققت أهدافها بنجاح"، دون تقديم تفاصيل إضافية عن حجم الأضرار أو الخسائر.
استهداف حاملة الطائرات الأمريكية
كما أعلن المتحدث العسكري عن عملية مشتركة بين القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابع للقوات المسلحة اليمنية، استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" في البحر الأحمر. وأشار إلى أن العملية شملت إطلاق "عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة"، وذلك أثناء تحضير القوات الأمريكية لشن "هجوم جوي كبير" على اليمن. ووفقًا لسريع، فقد "تم إفشال الهجوم الجوي الأمريكي بفضل الله".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين نوعيتين: أولاهما استهدفت مطار بن غوريون ، والأخرى استهدفت محطة الكهرباء جنوبي القدس.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 31, 2024
وعملية ثالثة مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس هاري ترومان 30-06-1446هـ 31-12-2024م
pic.twitter.com/nAV8Gs9DhN
ردود الفعل الإسرائيلية
من جهتها، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صدر فجر اليوم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية. وأفاد البيان بتفعيل صافرات الإنذار في مناطق متفرقة خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض. كما توقفت حركة الطيران في مطار "بن غوريون" لفترة وجيزة، وعادت الطائرات المتجهة إليه إلى نقاط انطلاقها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شهود عيان هروب عدد من المسافرين من مطار "بن جوريون" بعد تفعيل صافرات الإنذار. وأكدت هذه الوسائل أن الصاروخ الذي تم اعتراضه كان قادما من اليمن.
تصريحات قيادية
في سياق متصل، أكد المتحدث العسكري لـ"أنصار الله" أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية "لمواجهة أي تهديدات مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي"، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف إلى "منع اليمن من تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني". وأضاف أن العمليات "لن تتوقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
ردود الفعل الدولية
لم تعلق الولايات المتحدة أو إسرائيل بشكل رسمي على تفاصيل العمليات المعلنة من قبل "أنصار الله"، لكن التصعيد العسكري يأتي في إطار التوترات المتزايدة في المنطقة، خاصة مع استمرار الحرب في غزة وتصاعد المواجهات بين القوات اليمنية والقوات الأمريكية في البحر الأحمر.
خلفية الأحداث
تأتي هذه العمليات في إطار التصعيد المستمر بين "أنصار الله" والقوات الأمريكية والإسرائيلية، حيث تتهم الجماعة اليمنية الولايات المتحدة وإسرائيل بدعم العدوان على غزة وفرض حصار على الشعب الفلسطيني. ومنذ اندلاع الحرب في غزة، نفذت "أنصار الله" عدة عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية، بما في ذلك استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
مستقبل التصعيد
مع استمرار العمليات العسكرية اليمنية وردود الفعل الدولية، يبدو أن المنطقة مقبلة على مزيد من التصعيد، خاصة في ظل تصريحات "أنصار الله" التي تؤكد استمرارها في تنفيذ عملياتها حتى تحقيق أهدافها. وفي الوقت نفسه، تبقى الأسئلة مطروحة حول كيفية تعامل القوات الأمريكية والإسرائيلية مع هذه التهديدات المتزايدة، وما إذا كانت ستؤدي إلى مواجهة عسكرية أوسع في المنطقة.
خاتمة
تصاعد الأحداث في اليمن وإسرائيل والبحر الأحمر يسلط الضوء على تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، حيث تتداخل الأبعاد السياسية والعسكرية والأخلاقية في صراع يبدو أنه لن ينتهي قريبًا. وتظل عيون العالم مراقبة لتطورات هذه الأحداث، التي قد يكون لها تداعيات كبيرة على مستقبل المنطقة والعالم.
للاستماع للبودكاست اضغط هــنــا
أنصار الله | صواريخ بالستية | مطار بن غوريون | حاملة الطائرات الأمريكية | العمليات العسكرية
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار