غزة: "حماس" توافق على هدنة إنسانية.. وإسرائيل تُثير الشكوك!
مدة القراءة:
في تطور إيجابي محتمل للأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، أعلنت حركة "حماس" موافقتها على طلب الأمم المتحدة بهدنة إنسانية لمدة 7 أيام، وذلك بهدف تسهيل حملة تطعيم ضد شلل الأطفال.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية عن اكتشاف أول حالة إصابة بشلل الأطفال من النوع الثاني في غزة منذ 25 عامًا، حيث أصيب طفل يبلغ من العمر 10 أشهر بالشلل.
إسرائيل توافق على "تسهيلات" لكنها تنفي الهدنة:
على الرغم من التقارير الإعلامية الإسرائيلية التي تحدثت عن موافقة إسرائيل على طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بهدنة إنسانية، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى ذلك بشكل قاطع.
وأوضح المكتب أن إسرائيل وافقت فقط على "تخصيص أماكن معينة في القطاع" لتحقيق غرض التطعيم، مؤكدًا أن هذا ليس وقفًا لإطلاق النار.
أهمية الهدنة الإنسانية:
تُعتبر الهدنة الإنسانية، في حال تم التوصل إليها وتنفيذها، خطوة هامة للتخفيف من معاناة سكان غزة، خاصةً في ظل انتشار حالة شلل الأطفال التي تُهدد صحة الأطفال.
ستسمح الهدنة بما يلي:
- تسهيل وصول فرق التطعيم إلى جميع أنحاء القطاع.
- توفير بيئة آمنة للعاملين الصحيين والمدنيين.
- زيادة فرص نجاح حملة التطعيم.
- توفير متنفس لسكان غزة من ضغوط الحياة اليومية تحت الحصار.
الخطوات القادمة:
من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مفاوضات مكثفة بين الأطراف المعنية، بوساطة الأمم المتحدة، للوصول إلى اتفاق نهائي بشأن الهدنة الإنسانية وآليات تنفيذها.
يبقى الأمل قائمًا في أن يتم التوصل إلى اتفاق يُنهي معاناة سكان غزة، ويُسهم في حماية أطفالهم من خطر شلل الأطفال.
غزة | هدنة إنسانية | شلل الأطفال | حماس | إسرائيل
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار