"القسام" تتوعد إسرائيل بـ"مفاجآت قاتلة" رداً على العملية العسكرية في جنين

مدة القراءة:

في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، نعت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، ثلاثة من مقاتليها الذين لقوا حتفهم خلال الاشتباكات.


"القسام" تتوعد إسرائيل بـ"مفاجآت قاتلة" ردًا على العملية العسكرية في جنين

وأكدت "القسام" في بيان لها على استمرار مقاومتها لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيدة ببسالة المقاتلين من مختلف الفصائل الفلسطينية الذين تصدوا للهجوم.

وتوعدت "كتائب القسام" إسرائيل برد قاسٍ مفاجئ، قالت إنه سيأتي من جنوب ووسط الضفة الغربية، بالإضافة إلى الداخل المحتل.

تأتي هذه التهديدات في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينتي جنين وطولكرم في الضفة الغربية.

تركز العملية العسكرية بشكل أساسي على منطقة طولكرم، ولكنها تشمل أيضًا عمليات في جنين ومعسكر الفارعة بالقرب من طوباس.

وأسفرت العملية العسكرية حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين في اشتباكات وغارات جوية إسرائيلية.

كما قامت القوات الإسرائيلية بقطع الطرق المؤدية إلى مستشفى ابن سينا بالسواتر الترابية، وحاصرت مستشفى الشهيد خليل سليمان، ومقري جمعيتي الهلال الأحمر وأصدقاء المريض.

يُعتبر تصاعد التوتر والعنف في الضفة الغربية مصدر قلق كبير، مع تحذيرات من تصاعد الأزمة بشكل أكبر في حال استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وتُؤكد "كتائب القسام" عزمها على مواصلة المقاومة، في حين يُشدد الجيش الإسرائيلي على ضرورة العملية العسكرية "لمكافحة الإرهاب".

يبقى الوضع في الضفة الغربية متوترًا للغاية، مع ترقب كبير لما ستؤول إليه الأحداث في الأيام المقبلة.

في الختام، يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن "كتائب القسام" من تنفيذ تهديداتها بشن هجمات انتقامية؟ وكيف سيكون رد الفعل الإسرائيلي في حال حدوث ذلك؟

ستكون الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار الأحداث في الضفة الغربية، مع ضرورة متابعة التطورات عن كثب.


Share/Bookmark

كتائب القسام | جنين | عملية عسكرية | الضفة الغربية | إسرائيل

النشرة البريدية

تعليقات

إرسال تعليق

اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

ترقب وحذر: توقعات بخفض تدريجي لأسعار الفائدة في مصر مع تراجع التضخم

صورة
تدور عجلة التساؤلات في الأوساط الاقتصادية المصرية حول مستقبل أسعار الفائدة، في ظل توقعات متزايدة ببدء البنك المركزي المصري دورة خفض تدريجي خلال العام المقبل. وتأتي هذه التوقعات، مدعومة بتقرير صادر عن بنك مورجان ستانلي، أحد كبرى المؤسسات المالية العالمية، والذي رسم صورة متفائلة لمسار التضخم في مصر، وبالتالي إتاحة المجال لتخفيف السياسة النقدية المتشددة . رحلة صعود.. ثم هبوط متوقع شهدت أسعار الفائدة في مصر قفزة كبيرة خلال الربع الأول من عام 2023، حيث رفع البنك المركزي الفائدة بمقدار 8%، منها 6% دفعة واحدة في مارس الماضي، في محاولة لكبح جماح التضخم الذي تصاعد بشكل ملحوظ. وخلال اجتماعاته الأربعة الأخيرة، أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 27.25% للإيداع و 28.25% للإقراض، في إشارة إلى استمرار القلق من الضغوط التضخمية. لكن تقرير مورجان ستانلي يفتح نافذة من التفاؤل، متوقعًا أن يبدأ البنك المركزي دورة خفض تدريجي لأسعار الفائدة خلال العام المقبل، مدفوعًا بتراجع معدلات التضخم. ويشير التقرير إلى هبوط محتمل في أسعار الفائدة على الودائع إلى 17.25% بحلول ديسمبر 2025، مقارنة بـ 27.25%
إقرأ المزيد »

مصر تثير قلق إسرائيل بتفعيلها نظام حرب إلكترونية صيني متطور (فيديو)

صورة
في خطوة أثارت قلق إسرائيل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفعيل مصر لأنظمة حرب إلكترونية صينية متقدمة من طراز LDK-190، وهو ما يُعد نقلة نوعية في قدرات الجيش المصري الإلكترونية. هذا التطور يأتي في ظل توترات إقليمية متصاعدة، مما يضفي على الخطوة المصرية أهمية استراتيجية بالغة. وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، رُصدت قافلة عسكرية مصرية تنقل أجزاء من نظام LDK-190 الصيني المتطور، والذي يتميز بقدرات استطلاعية وتشويش هائلة، بالإضافة إلى إمكانية شن هجمات إلكترونية على مدى يصل إلى 400 كيلومتر. يُعَد هذا النظام من أحدث الأنظمة في مجال الحرب الإلكترونية، حيث يوفر قدرات استخباراتية متقدمة واعتراض للاتصالات، مما يُعزز من قدرة الجيش المصري على مواجهة التحديات الأمنية المحتملة. قدرات هائلة لنظام LDK-190 يتميز نظام LDK-190 بقدرات استثنائية، تشمل اكتشاف رادارات العدو على مسافة تصل إلى 600 كيلومتر، وتحديد المواقع وتصنيف تحركات العدو بدقة. كما يوفر حماية للرادارات والأنظمة المضادة للطائرات من خلال تغطية ترددات الرادار ومنع الاتصال لمسافة 300 كيلومتر. ويمنع هذا النظام "العدو" من استخدام أنظمة تحديد
إقرأ المزيد »

حقل ظهر.. بين تأخر المستحقات ووعد بعودة الإنتاج

صورة
أصبح حقل ظهر، أكبر اكتشافات الغاز في البحر المتوسط، محور حديث الشارع العام والمختصين في قطاع الطاقة خلال الفترة الأخيرة. فقد تحول من رمز لاكتفاء مصر الذاتي من الغاز الطبيعي إلى محور تساؤلات بسبب تراجع إنتاجه، مما اضطر مصر لاستيراد الغاز لأول مرة منذ 2018. تراجع الإنتاج: الأسباب والتداعيات كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب الرئيسي وراء تراجع إنتاج الحقل يرجع إلى تأخر الحكومة في سداد المستحقات المالية للشركة الإيطالية "إيني"، المشغلة للحقل. هذا التأخير أدى إلى تقليص الاستثمارات الضرورية لاستدامة الإنتاج، ما انعكس على كميات الغاز المستخرجة. وأشار مدبولي إلى أن هذه المشكلة أثرت على خطط الإنتاج وأثارت شائعات عن نضوب الحقل أو تسرب المياه إليه، وهي شائعات نفى صحتها بشكل قاطع. وقال إن المشكلة كانت مالية بالأساس، وليست مرتبطة بالجوانب الفنية للحقل. خطوات الحل: من الأزمة إلى التعافي شهد أكتوبر الماضي لقاءً جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس شركة "إيني"، حيث تم التوصل إلى اتفاق لإعادة تشغيل الحفار الرئيسي، مع ضخ استثمارات جديدة لاستعادة مست
إقرأ المزيد »