شاهد: ذوو الأسرى الإسرائيليين يخترقون السياج في غزة.. رسالة تحدٍ أم رجاء؟ (فيديو)
مدة القراءة:
في مشهد مؤثر، قام العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة باقتحام السياج الفاصل بين إسرائيل والقطاع، صباح اليوم الخميس، مطالبين بعودة أبنائهم وأحبائهم.
وقد أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن الشرطة الإسرائيلية حاولت اللحاق بالعائلات التي اخترقت السياج، في حين أكدت العائلات في بيان لها أن هدفهم إيصال رسالة أمل إلى ذويهم المحتجزين بأنهم بانتظار عودتهم، وأنهم مستعدون للتضحية من أجل إعادتهم.
בני משפחות חטופים פרצו את הגדר בגבול רצועת עזה, המשטרה מנסה לעצור אותם: "רצים להחזיר את כולם"https://t.co/1opV3wl7IU@maya_aidan | @OrHeller pic.twitter.com/1HoWkmAKTe
— חדשות 13 (@newsisrael13) August 29, 2024
يأتي هذا التحرك في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس.
وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل وجرح الآلاف من الفلسطينيين، فضلاً عن تدمير البنية التحتية في القطاع.
وفي سياق متصل، كشف تسجيل صوتي مسرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه عائلات الرهائن المحررين عن تصريحات مثيرة للجدل.
فقد نفى نتنياهو خسارة إسرائيل في السابع من أكتوبر، وقلل من شأن عدد الضحايا الإسرائيليين مقارنًا إياه بحصيلة ضحايا الهولوكوست.
وأكد نتنياهو أنه يعمل على منع تدمير إسرائيل، في حين انتقدته إحدى الرهائن السابقات بسبب حديثه عن النصر، مشددة على أن النصر الحقيقي يكمن في إعادة الرهائن.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تطالب بعودة 136 محتجزًا لديها لدى حركة حماس، في حين تطالب الحركة بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ويبقى مصير الرهائن الإسرائيليين مجهولاً في ظل استمرار العمليات العسكرية، وتعثر جهود الوساطة لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة.
وتمثل هذه القضية تحديًا كبيرًا للحكومة الإسرائيلية التي تواجه ضغوطًا شعبية متزايدة لإعادة أبنائهم، في حين ترفض حماس الإفراج عنهم دون تحقيق مطالبها.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن قضية الأسرى قد تشهد تحركًا جديدًا في الأيام المقبلة، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي في إسرائيل، والتحركات التي تقوم بها عائلات الأسرى.
ومن المتوقع أن تظل هذه القضية محور اهتمام الرأي العام في إسرائيل وفلسطين، وربما على المستوى الدولي أيضًا، في ظل تداعياتها الإنسانية والسياسية.
الأسرى الإسرائيليين | غزة | حماس | نتنياهو | طوفان الأقصى
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار