"دم هنية": إيران تهدد إسرائيل بالانتقام!
مدة القراءة:
في تصعيد واضح للتوتر بين طهران وتل أبيب، توعدت إيران بالثأر لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي قالت إيران أنه اغتيل في طهران في 31 يوليو.
وجاءت أحدث التصريحات على لسان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الذي وصف الثأر لهنية بـ"الواجب الديني والوطني"، مضيفًا أن "الكيان الصهيوني يجب أن ينتظر العقاب".
وأشار قاليباف إلى "مجزرة مدرسة التابعين" في غزة كدليل على وحشية إسرائيل، مؤكدًا أن إسرائيل "لا تفهم سوى لغة القوة".
لم تقتصر التصريحات النارية على رئيس البرلمان، بل امتدت لتشمل وزير الخارجية بالإنابة، علي باقري كني، الذي أكد خلال اتصال مع وزيرة خارجية بلجيكا أن إيران "سترد بشكل قانوني وحاسم" على اغتيال هنية.
وكان مستشار المرشد الإيراني في الشؤون السياسية، علي شمخاني، قد صرح سابقًا بأن إيران اتخذت إجراءات قانونية ودبلوماسية وإعلامية لمعاقبة إسرائيل على اغتيال هنية.
يذكر أن إيران كانت قد تعهدت بالرد على اغتيال هنية في طهران، عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان. وجاء هذا الحادث بعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قياديي حزب الله، فؤاد شكر، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
تحليل:
تصريحات المسؤولين الإيرانيين تشير إلى تصعيد خطير في التوتر بين إيران وإسرائيل، وتُظهر عزم طهران على الرد على ما تعتبره "اعتداءً" على سيادتها.
نقاط مهمة
- تصعيد التوتر: التصريحات الإيرانية تزيد من حدة التوتر في المنطقة، وتثير مخاوف من تصعيد عسكري محتمل.
- الدعم الإيراني لحماس: تؤكد تصريحات المسؤولين الإيرانيين على دعم طهران لحركة حماس، وتُظهر استعدادها للدفاع عنها.
- لغة القوة: يبدو أن إيران تعتمد على "لغة القوة" في تعاملها مع إسرائيل، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد.
يبقى السؤال المطروح: كيف سترد إيران على اغتيال هنية المزعوم؟ وهل ستؤدي هذه الأحداث إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران وإسرائيل؟
يُتابع المراقبون التطورات عن كثب، في ظل مخاوف من انزلاق المنطقة إلى صراع جديد.
إيران | اغتيال_هنيّة | ثأر_إيراني | توتر_إسرائيلي_إيراني | تهديدات_إيران
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار