تكتيكات الأرض المحروقة الإسرائيلية تلقي بظلالها على جنوب لبنان: خسائر ونزوح

يتهم سكان وتجار جنوب لبنان إسرائيل بتطبيق سياسة "الأرض المحروقة" في ظل استمرار التوترات. مصدر أمني أفاد يوم السبت بأن إسرائيل تعتزم هدم البيوت والأحياء السكنية، بالإضافة إلى المنشآت الصناعية والتجارية، مع إغلاق الطرق لمنع وصول الإمدادات.

صرح محمد صالح، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في جنوب لبنان، بأن القوات الإسرائيلية لم تعد تفرق بين المؤسسات الصناعية والتجارية في عملياتها. وأكد لصحيفة عرب نيوز أن الجيش الإسرائيلي يستخدم قذائف الفوسفور لحرق الأشجار والمحاصيل، وهي تكتيكات لم تُستخدم في الحروب السابقة.

وأشار إلى أن حوالي 100 ألف شخص نزحوا من المنطقة الحدودية وهم الآن في حالة عدم يقين بشأن ممتلكاتهم ومنازلهم. يعتمدون على المعلومات التي يجلبها الأشخاص الذين يزورون قراهم المعزولة أو يشاركون في جنازات لفترات قصيرة.

أضاف صالح أنه من الصعب تقدير الخسائر الكاملة في الجنوب، حيث تأثرت المناطق حتى شمال نهر الليطاني، وخاصة بعد قصف العدو الإسرائيلي للمنطقة الصناعية في الغازية.

وذكر أن الطائرات الإسرائيلية تحلق على ارتفاعات منخفضة، مما يثير الرعب بين السكان ويؤثر سلبًا على الإنتاجية، مع تجاوز الخسائر 45%، وانخفاض الزراعة والصناعة والتجارة بأكثر من 50%. وأشار إلى أن المصانع في المنطقة الحدودية مغلقة بالكامل، وتوقفت الآلات ومولدات الطاقة عن العمل.

وانخفض في المناطق القريبة من الحدود، العمل بنسبة 60% بسبب الأوضاع الأمنية. وتزامنت تصريحاته مع سقوط صاروخ إسرائيلي بالقرب من موقع للجيش اللبناني في رميش، دون وقوع إصابات.

استهدفت المدفعية الإسرائيلية وادي مرجعيون-خيام، وتجدد القصف في قرى مركبا والوزاني ومروحين وطير حرفة والظاهرة وصولاً إلى الناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب وميس الجبل ومدخل العديسة والحولة وكفركيلة.

أطلقت دبابة ميركافا في مستوطنة ميتولا صواريخ على منطقة بين دير ميماس وكفركيلة. وأفاد سكان محليون بأن القصف الإسرائيلي أصبح متقطعًا ويستهدف المدنيين.

وأكد حزب الله أنه قصف موقع البغدادي العسكري الإسرائيلي بصواريخ، وأصاب موقع رميم بصاروخين من طراز بركان.

تكتيكات الأرض المحروقة الإسرائيلية تلقي بظلالها على جنوب لبنان: خسائر ونزوح

تابعنا على أخبار جوجل

إسرائيل | جنوب لبنان | الأرض المحروقة | الخسائر | النزوح

النشرة البريدية