دمشق على فوهة بركان: غارات إسرائيلية، هروب الأسد، ودبابات الاحتلال على الأبواب
مدة القراءة:
تعيش العاصمة السورية دمشق ساعات عصيبة، تتداخل فيها خيوط الصراع، وتتشابك الأحداث بشكل مُنذر، حاملةً في طياتها مخاطر جمة قد تُشعل فتيل حرب إقليمية جديدة. فبينما تُدوي أصوات الانفجارات جراء الغارات الإسرائيلية، يلوذ الرئيس السوري بشار الأسد بالفرار، بينما تُحكم دبابات الاحتلال الإسرائيلي قبضتها على مشارف المدينة.
غارات إسرائيلية تُدمر البنية التحتية
شهدت دمشق ومحيطها سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة، استهدفت قواعد جوية سورية رئيسية، مما أسفر عن تدمير واسع للبنية التحتية، شمل عشرات المروحيات والطائرات. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه الغارات "لا تتوقف للحظة واحدة".
بشار الأسد يهرب إلى روسيا
في خضم هذه التطورات المُتسارعة، غادر الرئيس السوري بشار الأسد دمشق إلى وجهة مجهولة، وسط تكهنات تُرجّح لجوءه وعائلته إلى روسيا. وتمتلك عائلة الأسد ما لا يقل عن 20 شقة فاخرة في موسكو، تُقدّر قيمتها الإجمالية بنحو 40 مليون دولار.
حياة جديدة مُبهمة في موسكو
يُثير لجوء الأسد وعائلته المُحتمل إلى روسيا تساؤلات حول مستقبلهم، وشكل حياتهم الجديدة في موسكو. ويُشير تقرير لصحيفة "ديلي ميل" إلى امتلاك بشار الأسد وزوجته أسماء ثروة تقدر بملياري دولار، موزعة على حسابات مصرفية وشركات ضريبية ومشاريع عقارية عالمية، مما يُرجّح استمرار وصولهم إلى أموال طائلة.
علاقة طويلة الأمد مع روسيا
تربط عائلة الأسد علاقة طويلة الأمد مع موسكو، حيث زار بشار الأسد العاصمة الروسية مرارًا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين آخرين. كما درس ابنه حافظ في جامعة روسية، وكتب أطروحته باللغة الروسية، وحضرت أسماء الأسد حفل تخرجه هناك العام الماضي.
دبابات الاحتلال الإسرائيلي على مشارف دمشق
في تطور خطير، كشفت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر على 9 قرى سورية مجاورة للمنطقة العازلة، وأن دباباته تمركزت في ريف دمشق الجنوبي، على بعد 20 كيلومتراً فقط من العاصمة.
سجن صيدنايا: لا زنازين سرية جديدة
نفى الدفاع المدني السوري وجود أي زنازين أو سراديب سرية غير مكتشفة في سجن صيدنايا، وذلك بعد عمليات بحث شاملة بمشاركة فرق متخصصة وأشخاص على دراية كاملة بالسجن. ويُعتقد أن بعض المعتقلين السوريين في سجن صيدنايا لم يتمكنوا من مغادرته مع المئات الذين أُطلق سراحهم خلال اليومين الماضيين، بسبب احتجازهم في مواقع شديدة الحراسة.
دمشق على مفترق طرق
تقف دمشق اليوم على مفترق طرق، مُهددة بحرب إقليمية شاملة، بينما تُحكم دبابات الاحتلال الإسرائيلي قبضتها على مشارفها. ويبقى مصير سوريا وشعبها رهينة التطورات المُتسارعة، والقرارات الحاسمة التي ستُتخذ في الأيام القليلة القادمة.
يُثير هذا الوضع المُعقد العديد من التساؤلات
- ما هو مصير بشار الأسد وعائلته في روسيا؟
- هل ستُقدم روسيا على حماية الأسد ونظامه من أي هجوم إسرائيلي؟
- ما هي خطط إسرائيل بشأن سوريا؟
- هل ستُؤدي هذه التطورات إلى حرب إقليمية جديدة؟
دمشق | الغارات الإسرائيلية | بشار الأسد | دبابات الاحتلال | مستقبل سوريا
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار