الحرس الثوري الإيراني يعلن استخدام صواريخ "فتاح" في الموجة الـ11 ويؤكد: بداية نهاية أسطورة الدفاع الإسرائيلي
حدث تاريخي في الصراع الإيراني-الإسرائيلي
أعلن الحرس الثوري الإيراني فجر الأربعاء 18 يونيو 2025 عن استخدامه الجيل الأول من صواريخ "فتاح" خلال الموجة الحادية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل. ووصف البيان الصادر عن الحرس الثوري هذا الهجوم بأنه "بداية نهاية أسطورة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني"، مؤكداً أن الصواريخ الإيرانية اخترقت أنظمة الدفاع الإسرائيلية وأربكت القيادات العسكرية في تل أبيب .
تفاصيل الهجوم وأهدافه
وفقاً للبيان الرسمي :
- نوع الصواريخ: تم استخدام الجيل الأول من صواريخ "فتاح" الباليستية، المعروفة بـقدرتها العالية على المناورة واختراق الدفاعات بسرعات تفوق الصوت.
- الموجة الـ11: استهدفت الضربات قواعد جوية إسرائيلية ومخابئ عسكرية، حيث هزت الصواريخ "ملاجئ الصهاينة مراراً وتكراراً" وفق تعبير البيان.
- الرسالة السياسية: أكد الحرس الثوري أن العملية ترسل "رسالة قوة من طهران إلى حليفة تل أبيب المولعة بالحرب"، في إشارة إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن إسرائيل "تعيش في أوهام وخيالات باطلة".
ادعاءات السيطرة الجوية وتفكيك الأسطورة الدفاعية
زعم الحرس الثوري أن الهجوم أثبت سيطرته الكاملة على أجواء الأراضي المحتلة (إسرائيل)، وأن سكانها أصبحوا "عاجزين تماماً عن الدفاع عن أنفسهم" . وأشار البيان إلى أن اختراق صواريخ "فتاح" للدرع الصاروخي الإسرائيلي ("القبة الحديدية") يمثل نقطة تحول في المواجهات العسكرية، حيث تفقد إسرائيل تفوقها الجوي الأسطوري لأول مرة بهذا الوضوح .
السياق العسكري المتصاعد
تأتي هذه الموجة الصاروخية ضمن تصعيد خطير بين الطرفين:
- الهجمات المتبادلة: في الساعات نفسها، شن الطيران الإسرائيلي غارات على طهران، استهدفت خصوصاً منطقة "المربع 18" ومنشأة إنتاج صواريخ "خجير" جنوب غرب العاصمة .
- الخسائر البشرية: أسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 224 شخصاً وإصابة 1277 آخرين، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون، بينما قُتل 24 إسرائيلياً في الرد الإيراني .
- التدخل الأمريكي: لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"استسلام إيران غير المشروط"، وتحدثت تقارير عن استعدادات أمريكية للانضمام إلى الحرب إذا هوجمت قواعدها في الشرق الأوسط .
تحليل العواقب الإستراتيجية
- رمزية استخدام الجيل الأول: اختيار إيران لصواريخ "فتاح" القديمة يظهر ثقة عالية في قدرتها على اختراق الدفاعات حتى بأسلحة ليست متطورة تقنياً، مما يشكل رسالة نفسية لإسرائيل وحلفائها .
- تأثير على التحالفات: ادعاء السيطرة الجوية قد يدفع دولاً عربية إلى مراجعة حساباتها الأمنية، خاصة مع تصريح المرشد الإيراني علي خامنئي: "لن نساوم الصهاينة أبداً" .
- مخاطر التوسع: حذرت "نيويورك تايمز" من أن إيران أعدت صواريخ لضرب قواعد أمريكية رداً على أي تدخل، مما يهدد بتحويل الصراع إلى حرب إقليمية شاملة .
المشهد الدولي وردود الفعل
- مجموعة السبع: أيد قادتها "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، بينما اتهم الكرملين تل أبيب "برفض الانخراط في مسار سلمي" .
- المشاعر الشعبية: تفاعل نشطاء عرب مع البيان الإيراني، وصفوه بـ"غسل عار العرب"، بينما نشر الحساب الرسمي للحرس الثوري مقاطع تظهر "فشل الدفاعات الإسرائيلية" في اعتراض الصواريخ .
خلاصة: هل انتهت الهيمنة الجوية الإسرائيلية؟
رغم الادعاءات الإيرانية، يبقى اختراق "فتاح" للدفاعات نقطة مفصلية تحتاج تأكيداً مستقلاً. ما هو مؤكد أن العملية قلبت المعادلات النفسية في الصراع، وجسدت تصريح الحرس الثوري:
"اليوم بدأنا إرباك وتدمير الصهاينة، ونهنئ مقاتلينا الأوفياء بهذا الإنجاز" .
مصادر مباشرة
- بيان الحرس الثوري: صواريخ فتاح تهز الدفاع الإسرائيلي
- تفاصيل الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل
- خلفية عملية "الوعد الصادق 3" وردود الفعل الدولية
ملاحظة: المعلومات الواردة تعتمد على بيانات رسمية من الحرس الثوري، ولم تُوثّق من جهات محايدة حتى نشر هذا التقرير.
الوسوم
فتاح | الحرس الثوري | القبة الحديدية | الوعد الصادق 3 | الحرب الإيرانية الإسرائيلية

تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار