شهدت منطقة سيناء المصرية في الأسابيع الأخيرة تصاعداً في التحركات العسكرية المصرية، أثارت تساؤلات إسرائيلية حول مدى التزام مصر باتفاقية السلام الموقعة عام 1979. بينما تؤكد القاهرة أن تحركاتها تهدف إلى تعزيز الأمن في مواجهة الجماعات الإرهابية، تبدى تل أبيب قلقاً من احتمال خرق الاتفاقية، وسط مراقبة أمريكية مكثفة عبر طائرات استطلاع متطورة. فما خلفيات هذا التوتر، وما تداعياته المحتملة؟ السياق التاريخي: اتفاقية السلام وقيود سيناء وقعت مصر وإسرائيل اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، والتي تضمنت تقييد الوجود العسكري المصري في سيناء، خاصة بالقرب من الحدود الإسرائيلية. تنص الاتفاقية على تقسيم سيناء إلى مناطق (A, B, C)، حيث تمنع مصر من نشر قوات كبيرة أو أسلحة ثقيلة في المناطق الحدودية، مع وجود مراقبة دولية لضمان الالتزام. لكن في السنوات الأخيرة، سمحت إسرائيل بتعزيز التواجد المصري في سيناء لمواجهة تهديدات جماعات مثل "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، والتي نفذت هجمات دامية، منها اعتداء عام 2022 على محطة مياه شرق القناة، مما أسفر عن مقتل 11 عسكرياً مصرياً. الأحداث الأخيرة: رفع ال...
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار