صفقة القرن النووية؟ ترامب يفاجئ العالم برسالة سرية لخامنئي

في خطوة مفاجئة قد تغير مسار الملف النووي الإيراني، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إرساله رسالة سرية إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. يسعى ترامب من خلال هذه الرسالة إلى فتح باب المفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي، وسط تصاعد التوترات بين البلدين.

تفاصيل الرسالة: هل اقتربت صفقة نووية جديدة؟

في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس"، قال ترامب: "أرسلت رسالة إلى خامنئي آملاً أن يتفاوضوا". وأكد أنه يفضل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران بدلاً من اتخاذ خطوات تصعيدية، مشدداً على ضرورة منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

موقف إيران: تحفظ وحذر

الجانب الإيراني لم يظهر حماساً تجاه المبادرة الأمريكية. فقد سبق وأن صرح خامنئي بأن المفاوضات مع الولايات المتحدة "ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة". كما أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران لن تستأنف المحادثات طالما استمرت واشنطن في استخدام سياسة الضغط والتهديد.

خلفية التوترات: سياسة "الضغط الأقصى" تعود للواجهة

الولايات المتحدة كانت قد انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018 تحت إدارة ترامب، الذي أعاد تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" لتقليص صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر. في المقابل، استأنفت إيران أنشطتها النووية مما أثار قلقاً دولياً واسعاً.

السيناريوهات المحتملة: هل تكون 2025 سنة الحسم؟

محللون يرون أن عام 2025 قد يشهد تطورات حاسمة بشأن البرنامج النووي الإيراني. ورغم أن ترامب يظهر مرونة دبلوماسية، إلا أن الشروط الأمريكية تظل صعبة التحقيق بالنسبة لإيران، خاصة مع إصرار واشنطن على حرمان طهران تمامًا من الحصول على سلاح نووي.

جهود دولية لتجنب التصعيد

لا تزال الجهود الدولية مستمرة لنزع فتيل الأزمة. حيث ناقش نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف مع السفير الإيراني كاظم جلالي المبادرات الممكنة لحل التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني.

الخلاصة: صفقة القرن النووية أم مجرد مناورة سياسية؟

رغم الخطوة المفاجئة من ترامب، يبقى السؤال الأهم: هل سنشهد تحولاً حقيقياً نحو اتفاق نووي جديد، أم أن الرسالة السرية ستظل مجرد جزء من لعبة سياسية بين الولايات المتحدة وإيران؟

أهم المصادر:

للاستماع للبودكاست اضغط هــنــا

ترامب | إيران | الاتفاق النووي | المفاوضات | العقوبات

علىّْ الدين الإخباري