زلزال ميانمار المدمر.. الكارثة تحصد الآلاف وتوقعات ببلوغ 100 ألف قتيل!

مدة القراءة: 4 دقائق

جدول المحتويات

الحدث: زلزال تاريخي يهز ميانمار

زلزال ميانمار المدمر.. الكارثة تحصد الآلاف وتوقعات ببلوغ 100 ألف قتيل!

ضرب زلزال عنيف بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر منطقة ساجينج في ميانمار يوم 28 مارس 2025، في الساعة 12:50 ظهراً بالتوقيت المحلي، مخلفاً دماراً هائلاً وصلت تداعياته إلى دول مجاورة مثل تايلاند والصين. وصفته السلطات بأنه "الأقوى منذ 80 عامًا"، حيث يعود آخر زلزال مماثل إلى عام 1946.

مركز الزلزال: على بعد 16 كم شمال غرب ساجينج، وعلى عمق 10 كم، مما زاد من شدة الاهتزازات السطحية.
الهزة الارتدادية: بعد 12 دقيقة فقط، ضربت هزة بقوة 6.4 درجات، مما فاقم الأضرار.

الخسائر البشرية: أرقام مروعة وتوقعات مقلقة

أعلنت الحكومة العسكرية في ميانمار عن تجاوز حصيلة القتلى 1000 شخص، وإصابة أكثر من 2300، مع تحذيرات من ارتفاع الأرقام بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق النائية.

ماندالاي: انهار مبنى سكني، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإنقاذ 44، بينما لا يزال 90 محتجزاً تحت الأنقاض.
بانكوك: انهار مبنى قيد الإنشاء مكون من 33 طابقاً، أسفر عن مقتل أكثر من 10 أشخاص ومحاصرة عشرات.
التقديرات الدولية: توقعت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن تتجاوز الخسائر 10,000 قتيل، مع وجود فرصة بنسبة 35% لوصولها إلى 100,000، خاصة مع ضعف البنية التحتية.

زلزال ميانمار 2025 بالأرقام

البند	التفاصيل	المصدر
التوقيت	28 مارس 2025 - 12:50 ظهراً (توقيت ميانمار)	هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية
قوة الزلزال	7.7 درجة على مقياس ريختر	مركز رصد الزلازل الأوروبي
مركز الزلزال	16 كم شمال غرب ساغينغ - عمق 10 كم	هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية
الهزة الارتدادية	6.4 درجة بعد 12 دقيقة	مركز رصد الزلازل الأوروبي
الضحايا في ميانمار	أكثر من 1000 قتيل - 2300 مصاب	حكومة ميانمار
الخسائر في تايلاند	10 قتلى - عشرات المصابين	حكومة تايلاند
حالة الطوارئ	6 مناطق متضررة	الأمم المتحدة
المساعدات الدولية	5 ملايين دولار مساعدة أولية	مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية

آخر تحديث: 30 مارس 2025 - الأرقام قابلة للتغيير مع تطور عمليات الإنقاذ

الاستجابة: جهود إنقاذ عاجلة ودعوات للمساعدة

أعلن المجلس العسكري الحاكم حالة الطوارئ في 6 مناطق، وفتح الباب أمام المساعدات الدولية بعد سنوات من العزلة.

المساعدات الدولية: أرسلت الصين فريق إنقاذ مكون من 37 عضواً، بينما قدمت روسيا 120 منقذاً، والهند فرقاً طبية وإغاثية. كما خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار للاستجابة الأولية.
التحديات: تعاني فرق الإغاثة من انقطاع الكهرباء والاتصالات، بالإضافة إلى الحرب الأهلية المستمرة التي تعيق الوصول إلى المناطق المتضررة.

السياق الجيولوجي: صدع ساجينج والنشاط التكتوني

وقع الزلزال على طول صدع ساجينج، أحد أكثر الصدوع نشاطاً في المنطقة، حيث تتحرك الصفائح التكتونية بسرعة 18-49 ملم سنوياً، مما يزيد من خطر الزلازل المدمرة.

تاريخ الزلازل: شهدت ميانمار 6 زلازل بقوة 7 درجات أو أكثر بين 1930 و1956، لكن زلزال 2025 يعتبر الأعنف منذ زلزال مايميو عام 1912.
التأثير الإقليمي: شعر السكان بالهزات في دول مثل تايلاند والصين وبنجلاديش، حيث أغلقت مطارات مؤقتاً في بانكوك بسبب فحوصات السلامة.

المخاوف المستقبلية: بين الانهيارات والاحتياجات الإنسانية

الهزات الارتدادية: حذر الخبراء من استمرارها لأسابيع، مما يهدد بانهيارات جديدة.
الأزمة الإنسانية: تحتاج ميانمار إلى مستلزمات طبية ومواد إغاثية عاجلة، خاصة مع تفاقم الأوضاع بسبب الفقر وانهيار النظام الصحي.
نداءات دولية: دعا رئيس المجلس العسكري، الجنرال مين أونج هلاينج، المجتمع الدولي إلى "عدم التخلي عن ميانمار في محنتها".

خاتمة: كارثة تختبر قدرات الاستجابة العالمية

زلزال ميانمار 2025 ليس مجرد حدث جيولوجي، بل اختبار لقدرة العالم على التعامل مع الكوارث في ظل الأزمات السياسية والأمنية. بينما تتواصل جهود الإنقاذ، تبقى الأسئلة حول كيفية منع تكرار مثل هذه المآسي في مناطق معرّضة للزلازل.

المصادر الرئيسية

تم تحديث المعلومات حتى تاريخ 30 مارس 2025.

للاستماع للبودكاست اضغط هــنــا

زلزال ميانمار | ضحايا الزلزال | خسائر ميانمار | زلزال آسيا | توقعات الضحايا